كلما أراد الإنسان أن يتتبع مسيرة تاريخية لدولة أو منطقة متقدمة، يجدها تبدأ من اختراع أو ابتكار لأحد أبنائها يزلزل الأسس التقليدية للتفكير والسلوك ويمهد الطريق لأسس جديدة تصبح احتكاراً لهذه الدول وتحويلها من حالة الضعف إلى حالة الانتصار والعظمة، ومما زاد الاهتمام بالموهوبين والمتفوقين والمبتكرين سرعة التقدم العلمي والتقني في مختلف مجالات الحياة، لذا أصبح اهتمام الدولة ليس قاصراً على تخريج الأعداد المطلوبة للمهن التي تحتاجها، وإنما الأهم تخريج هذه الأعداد بالنوعية المطلوبة والقدرة على الاستيعاب والتطور والتجديد ومن أجل ذلك كله جاء هذا البرنامج ليسهم ويساعد المعلمين للتعرف على الطلاب الموهوبين ، وكيفية اكتشافهم، وتطويرهم، وتوجيههم التوجيه الأمثل حتى يساهموا في بناء ورقي هذا الوطن.​