لا تستطيع مؤسسة أو منظومة عمل أو شركة أو صاحب عمل خاص أن تسير أعمالها بدون الاعتماد على المراسلات أو المكاتبات أو التقارير أو محاضر الاجتماع وهذا كله يندرج ضمن أبواب المخاطبات والمكاتبات الرسمية   فلربما جودة خطاب يسرت الكثير من المهام وقربت ما كان بعيد المنال، ضد ذلك الرداءة التي قد تقف حاجزا دون الفهم أو القبول فتكون سببا للتعثر 

وكم من تقرير كان سببا في إحقاق الحق وحفظ الحقوق وتوثيق الجهود وكم من تقرير أدخل العمل في دوامة لم يقترب من الواقع أو يرصد إحصاء أو يصف جهودا أو يقيس نتاجا

كم من بريد الكتروني استغرق من قارئه وقتا لفك شفرة الأخطاء الإملائية واللغوية 

والصياغية فلم يعد بريدا بل مبيدا  

إن لكل صنف كتابي أسس يبنى عليها تزيد من قوة  سلامة الإملاء   وقو ة العبارة وجودة التركيب 

من هنا كانت الدورة التدريبية أساس التحرير الكتابي الرسمي لتبرز تلك الأسس وتطورها 

وتلقي الضوء على جوانب من التعثرات اللغوية التي تقف حاجزا أمام وصول الرسالة الكتابية 

وتحقيق أهدافها وتصحح كثيرا من المفاهيم الخاطئة 

هي دورة يحتاجها الطالب والمعلم والقائد ووكيله والمساعد الإداري ومدير المؤسسة وسكرتيره

وكل من يحتاج لإيصال رسالته الكتابية والإدارية بشكل صحيح​